صرح وزير التعليم العالي والبحث والتكنولوجيا البروفيسور بيير غوميز في مؤتمر صحفي عقد أمس الجمعة الموافق 21 مايو 2024 في مركز السير داود جاوارا الدولي للمؤتمرات عن قرار وزارته تضمين التعليم العربي في خططها وذلك في معرض تعقيبه على سؤال عن نتائج الجولة التي قام بها مؤخرا للجامعات العربية والإسلامية في الدولة.
وقال الوزير إن المدارس العربية تعتبر جزءاً لا يتجزأ من النظام الاكاديمي في غامبيا بالرغم من أنها لم تحظ باهتمام كبير منذ وقت طويل، مضيفاً أن الديموقراطية لا تقتصر على تنظيم الانتخابات فحسب، بل تعني حصول الجميع على حقوقهم.
كما أشار إلى أن الحصول على المنحة الحكومية تتطلب النجاح في سبعة مواد على الأقل بما فيها الرياضيات والإنجليزية لمواصلة الدراسة في الجامعة، موضحاً ان دارسي العربية مستبعدون من كل هذه الفرص. وأضاف قائلا: "إذن فعلا نحن بحاجة الى دفعة أخرى من المنح خصيصا للذين يتخرجون من المدارس العربية وقريبا سوف تسمعون نداءنا لأجل تخصيص هذه المنح، ولكن علينا العمل مع التقنيين لأجل معالجة تلك المعضلة مما سيساعدنا في تقديم المنح التي سوف تُخصص للطلبة في الجامعات والكليات الاسلامية في غامبيا حتى يجدوا نصيبهم أيضا.
كما ذكر أن التعليم في المؤسسات التربوية الاسلامية لا يقتصر على تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية فحسب، ولكن الناس لا يعلمون ذلك، وستقوم وزارته بالعمل مع هذه الجهات حتى تكون معروفة لدى الجميع وتطوير جودة برامجها.
وأضاف أن الوزارة ترى بأنه يمكنك تعلم اللغة العربية كوسيلة تعليمية ومع ذلك تصبح مهندسا يعمل في شركة الكهرباء NAWEC مسلطا الضوء على الدول العربية حيث تلقى البعض تعليمهم باللغة العربية ومع ذلك صاروا أطباء ومتخصصين في الهندسة وشتى المجالات، وهذا ما تسعى وزارته إلى تحقيقه وليس لديه أي رغبة في كبح الشباب، بل يريد منهم ان يخوضوا في مجالات متعددة برغبتهم. واكد الوزير بأن الحكومة الغامبية هنا لدعم الجميع تحقيقا للمبدأ الديموقراطي الذي يدافع عنه وليس دعم البعض وترك البعض الآخر.
كتب الخبر محمد سيلا
وحرره باسيديا درامي
أخبار غامبيا بالعربية
- Log in to post comments