وزير الأشغال يفشل في تحديد التكلفة المالية لكل طريق من طرق منظمة التعاون الإسلامي

لم يتمكن وزير الأشغال والنقل من تحديد المبلغ الذي تم صرفه  حتى الآن في بناء طرق منظمة التعاون الإسلامي، وذلك بعد ادعاءات أدلى بها  لامين مانيه كبير المسؤولين في الحزب الديمقراطي المتحد بأن حكومة غامبيا لم تصرف حتى ما يبلغ 400,000 دولار  في بناء كل طريق،

وكانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في غامبيا قد تمكنت بقيادة الرئيس التنفيذي السابق السيد لامين ساني، من جمع 50 مليون دولار لبناء شبكة الطرق في إطار قمة منظمة التعاون الإسلامي بطول 50 كيلومترا بمعايير معينة. ووفقا لما أفاد به السيد مانيه فإن الطرقالعامة القياسية عادة ما تكلف مليون دولار لكل كيلومتر.

وجرى نقاش مثير للاهتمام بين ماني واليسد سيلا في برنامج كوفي تايم قال فيه السيد سيلا:

"هذا هو المتوسط ، لكن هذه الطرق ليست من نوع الطرق العامة ومع ذلك تم توفير 50 مليون دولار لبنائها، و يبدو أن أيا من هذه الطرق لم تكلف الحكومة ما يبلغ 400,000 دولارعند إمعان النظر في الواقع. إلى أين ذهب الباقي؟ إذا صرفت مليون دولار في بناء تلك الطرق  يفترض أن تكون لديك طرقا قياسية. إلى أين ذهبت 50 مليون دولار؟"

لم يكن لدى وزير الأشغال إجابات جاهزة على استفسار كبير المسؤولين في الحزبالديمقراطي المتحد بشأن المتبقى من 50 مليون دولار، غير أنه أشار إلى أن الديناميات قدتغيرت منذ توقيع عقود الطرق التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي. وأكد سيلا أن تكاليف البنزين ونقل الموارد مثل اللاتريت والبازلت ورسوم الاستشارة والأنابيب المائية وإنارة الشوارع قد ارتفعت في وقت لاحق.

ذا فويس 5/2/2024

ترجمة: زبير بيلم سانيانغ

تحرير: باسيديا درامي

أخبار غامبيا بالعربية