سيسي: خليفة بارو سيكون من حزب الشعب الوطني

أكد السكرتير الإداري لحزب الشعب الوطني، سيدي سيسي، أن خليفة الرئيس أداما بارو سيأتي من حزب الشعب الوطني إذا قرر الرئيس التخلي عن السلطة.

جدير بالذكر أن الصحيفة ذكرت يوم الاثنين أن الرئيس بارو قرر اختيار رئيس مجموعة Q، محمد جاه، كخليفة له في الانتخابات العامة لعام 2026، نقلاً عن مسؤولين في حزب الشعب الوطني ومصادر موثوقة أخرى.

ومع ذلك، وفقًا للسكرتير الإداري لحزب الشعب الوطني، صرح بأن بديله سيكون عضوًا في حزب الشعب الوطني.

وأضاف قائلا: "أوضح الرئيس بارو بوضوح شديد في قصر الرئاسة عندما كان يلتقي بأنصار الحزب الديمقراطي المتحد، الذين جاءوا للانضمام إلى حزب الشعب الوطني قبل أسبوعين، أنه سيترشح لعام 2026 وفي الواقع، وصفها بأنها إعادة أو إعادة مباريات بينه وبين عرابه السياسي أوسينو دابو. وقد أدلى سيسي بهذا التصريح في لقاء مع الصحفيين في المكتب السياسي لحزب الشعب الوطني في تشيرتشيل تاون يوم الاثنين، مؤكدا أن "الرئيس بارو هو مرشحنا".

وعندما سُئل عن سبب اختيار محمد جاه من بين أكثر من مليوني غامبي من قبل المصادر كخليفة مفضل للرئيس بارو، قال سيسي: "محمد جاه رجل أعمال يدعم خطة التنمية الوطنية للرئيس ولا يتردد في التواجد حول الرئيس. لقد رأيناه للتو عائداً من الصين، حيث استحوذ على بعض الشركات التي دعاه الرئيس لزيارتها. هناك العديد من الشركات التي يقوم عليها في هذا البلد ويدعم خطة التنمية الحكومية.

"لذا، فإن أي شخص يقول إن الرئيس بارو سيسلم الراية لمحمد جاه... هذا غير صحيح. غير صحيح تمامًا".

وفي وقت سابق، قال السكرتير الإداري للحزب الوطني الجديد إنه إذا كان محمد جاه راغبًا حقًا في خلافة الرئيس بارو، فيجب عليه الانضمام إلى حزب الشعب الوطني، لكنه في الوقت الحالي، ليس حتى عضوًا في حزب الشعب الوطني.

كما أوضح سيسي أن الرئيس بارو لا يزال لديه الطاقة والحماس للسعي للحصول على تفويض آخر من الغامبيين في عام 2026.

وأكد السكرتير الإداري للحزب: "الرئيس بارو هو مرشحنا. ليس لدينا خطة للخروج. سوف يترشح في عام 2026 والشعب الغامبي يثق في قيادته وهو مرشحنا".

وفي الوقت نفسه، أبلغت مصادر موثوقة هذا المراسل أن السيد محمد جاه سيسافر إلى الولايات المتحدة يوم الاثنين أو الثلاثاء، حيث يحضر الرئيس بارو حاليًا الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد أسابيع من دعوته للمشاركة في منتدى التعاون بين أفريقيا والصين (FOCAC) في بكين من قبل حكومة بارو.

المصدر: ذي فويس

ترجم الخبر وحرره باسيديا درامي

أخبار غامبيا بالعربية