أعلن مومودو سابالي، مدير الحملة السابق للحزب الديمقراطي المتحد (UDP)، أنه سوف يشرع قريبًا في جولة وطنية لحشد الدعم لحزب الشعب الوطني (NPP).
كشف سابالي عن خططه في أول بيان عام له على الفيسبوك منذ انضمامه إلى حزب الشعب الوطني الحاكم بعد انشقاقه عن الحزب الديمقراطي المتحد .
وأضاف:"يبدأ العمل الآن، وسوف أبدأ قريبًا في جولة لزيارة كل صوب و أوب في هذا البلد لحشد الدعم لحزب الشعب الوطني الحاكم وجدول أعمال التنمية للرئيس بطريقة ستكون موضع حسد أعظم الدول على كوكب الأرض إن شاء الله."
وفي معرض حديثه عن خطوته الأخيرة، اعترف سابالي بردود الفعل العاطفية الناجمة عن قراره الانضمام إلى حزب الشعب الوطني الحاكم ، مشيراً إلى صمته المتعمد على وسائل التواصل الاجتماعي لتجنب الردود المتهورة. وأعرب عن امتنانه لردود الفعل الإيجابية والسلبية، معتبراً إياها جزءاً لا يتجزأ من البيان الشامل.
“لم أرغب في القيام بأي رد فعل غير عقلاني على المنشورات والتعليقات، ولهذا السبب بقيت صامتاً لحماية علاقتي مع الناس. أشكركم على كل ردود الفعل، الإيجابية والسلبية على حد سواء…”.
وفيما يتعلق بتغيير ولائه، أوضح سابالي أن قراره بالانضمام إلى حزب الشعب الوطني الحاكم لم يكن موجها ضد أي فرد أو جماعة. وشدد على أن هذه الخطوة لغامبيا معرباً عن احترامه للحزب الديمقراطي المتحد.
"بالنسبة للأمر المطروح، اتخذت قرارًا بالانضمام إلى حزب الشعب الوطني، وربما كان هذا أصعب قرار اتخذته في حياتي. القرار لم يتخذ #ضد أي فرد أو جماعة. تم اتخاذ هذا القرار لصالح #غامبيا. لقد تركت حزبًا سياسيًا للانضمام إلى حزب آخر. وقال إن الحزب الذي أنتمي إليه خلال السنوات القليلة الماضية أحترمه وسيظل هذا الاحترام إلى الأبد دون تغيير.
وبشأن علاقته الخاصة مع زعيم الحزب الديمقراطي المتحد الحاج حسينو دابو، أكد سابالي أن احترامه لدابو لا يزال غير منقوص على الرغم من التغيير في عضوية الحزب. ووصف دابو بأنه الشخص الذي كان له الأثر الأكبر على حياته السياسية.
"كانت علاقتي مع زعيم الحزب الديمقراطي المتحد، سعادة الحاج حسينو دابو، علاقة خاصة. سيبقى حبي واحترامي له إلى الأبد غير ملوث، إن شاء الله. لم أعد عضوًا في حزبه، لكنني أعلم أنني سأظل ابنه إلى الأبد.
"سيظل المحامي العظيم في الأذهان إلى الأبد باعتباره الرجل الوحيد الذي كان له أكبر الأثر على مسيرتي السياسية حتى الآن. لقد تقدمت في سياستي، ومن الآن فصاعدا سيتم استخدام كل مهاراتي وطاقتي في هذا المجال لصالح فخامة الرئيس آدم بارو وحزب الشعب الوطني."
وأعرب سابالي عن امتنانه، وشكر الرئيس أداما بارو على قبوله في وحزب الشعب الوطني، مشيدا بصبر الرئيس وتسامحه.
“أنا ممتن للغاية للرئيس بارو وعائلته على صبرهم وتسامحهم. أنا بالفعل مدين إلى الأبد للرئيس بارو لأنه قبلني في حزبه بشرف عظيم. ونظراً للسوابق الواضحة على الساحة السياسية، فأنا على قناعة راسخة بأن الرئيس بارو مشبع بروح التسامح والشمول. واختتم كلامه قائلاً: "إنني أعتقد بشدة أننا إذا ساعدنا الرئيس، فإنه يمكنه تحقيق المصالحة في هذا البلد ووضع غامبيا على قاعدة صلبة لتحقيق نمو اجتماعي واقتصادي غير مسبوق وتنمية تدعمها محبة السلام والوحدة في مساحة ديمقراطية صحية".
ترجم الخبر وحرره باسيديا درامي
المصدر: كير فاتو
- Log in to post comments
