ذي فويس : صرح مومودو سابالي، مدير الحملة في الحزب الديمقراطي المتحد أن الرئيس آدم بارو وشركاءه المقربين لن يرغبوا أبدًا في ترك السلطة.
أدلى مومودو سابالي بهذه التصريحات بعد إعلان الرئيس بارو عن نيته خوض الانتخابات الرئاسية لعام 2026 بينما لم يبلغ بعد نصف الفترة الحالية في منصبه.
في حديثه إلى صحيفة "فويس" في مقابلة حصرية، قال مدير حملة الحزب الديمقراطي المتحد "لست متفاجئًا من إعلان بارو عن نيته الترشح لولاية ثالثة. ماذا يجب أن يتوقع الغامبيون أيضًا من زعيم دمر مسودة دستور كلفت أكثر من 100 مليون دلس مجرد أن هذا الدستور لن يسمح له بفترتين رئاسيتين؟
وأضاف: «لن يرغب بارو وشركاؤه المقربون أبدًا في ترك السلطة لأن نمط الحياة المرفهة الذي تبنوه لا يمكن أن يستمر أبدًا من خلال عملهم فحسب وما يتقاضونه مقابل العمل »، مشيراً إلى أنهم بحاجة إلى البقاء في السلطة لمواصلة صفقاتهم الفاسدة حتى يتمكنوا من الاستمرار في الاستمتاع بأساليب حياتهم باهظة الثمن.
كما أوضح أن الرئيس بارو رفض عمدا ذكر أي شيء عن الموارد البترولية التي تتمتع بها غامبيا وخطط استخراج النفط خلال خطابه عن حالة الدولة.
واستطرد قائلا: "بارو يعلم أن الموارد النفطية الضخمة التي لدينا لا يمكن استخراجها قبل عام 2026 ؛ لذا فهو يريد البقاء لولاية ثالثة حتى يتمكن هو وعصابته من مسؤولي الدولة الفاسدين من نهب الأموال التي ستأتي مع استغلال مواردنا من النفط الخام ".
في غضون ذلك، عندما سئل عما إذا كان دابو سيخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2026، قال إن الحزب الديمقراطي المتحد لديه زعيم واحد فقط وهو حسينو دابو. "لذلك فهو مرشحنا لعام 2026."
وقال إنهم (الحزب الديمقراطي المتحد) واثقون تمامًا من فوزهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2026 «في شاءالله»، مضيفًا أن لديهم هذا الإيمان بأن الغامبيين قد سئموا من الفساد والتضخم المفرط والبطالة في عهد بارو.
واختتم تصريحه وهو يتحدث يكل ثقة: "لقد تجلى مستوى استعدادنا في انتخابات الحكومة المحلية التي اختتمت مؤخرا. مع فوزنا المستمر بالتصويت الشعبي في هذه الاستطلاعات، هناك مؤشر واضح على فوز الحزب الديمقراطي المتحد في عام 2026 ".
- Log in to post comments