استقبل الرئيس أداما بارو أمس الثلاثاء سفير الاتحاد الأوروبي لدى غامبيا كورادو بامبالوني في مقر الرئاسة في بانجول. وتمحورت المناقشات حول المشاريع التي تعتزم الحكومة تنفيذها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وتشمل المشاريع الاستثمار في ميناء بانجول، الذي تتفاوض الحكومة حاليًا بشأن توسيعه نظرًا لأهميته في النمو الاقتصادي. وأوضح الرئيس أن "المفاوضات بطيئة ولكننا متفاعلون بشأن تحسين الميناء لأنه مرتبط بتحسين الأعمال والأسعار الخفية التي تؤثر على تكاليف المعيشة وخاصة السلع المستوردة".
ويعد امداد الكهرباء إلى 1000 مدرسة في جميع أنحاء غامبيا كذلك جزءًا من المشروع، الذي تباطأ بسبب المشكلات الفنية التي تم حلها الآن. وشدد الرئيس بارو على أن اضاءة المدارس سيغير الوضع، مؤكدا التزام حكومته بتوفير الأموال اللازمة لها.
يعد حل مشكلة مزبلة باكوتي لإنشاء موقع لها حيث يتم فصل النفايات وتحويلها إلى مواد يمكن استخدامها كسماد يفيد مجال الزراعة من بين المشاريع المهمة التي تمت مناقشتها. وهذا مشروع يسعى إلى الحد من التلوث وزيادة اقتصاد البلاد وتوظيف الشباب.
وتعهد الرئيس بارو بالتزام حكومته ووجه بتشكيل لجنة من أصحاب المصلحة المعنيين للعمل على التنفيذ.
ومن المقرر أن يوقع الاتحاد الأوروبي ووزارة المالية هذا الأسبوع مشروعا استراتيجيا لقطاع السياحة بقيمة 10 ملايين يورو. ويهدف المشروع إلى تدريب الخبراء وتعزيز تشغيل الشباب.
واغتنم الرئيس بارو الفرصة ليشكر السفير كورادو بامبالوني على دعم الاتحاد الأوروبي لإصلاح القطاع الأمني، وهو أمر بالغ الأهمية في قياس الديمقراطية في البلاد. واختتم حديثه قائلاً: "إن هذه علامات على شراكتنا الحقيقية".
أعد التقرير بامبو سيلا
أخبار غامبيا بالعربية
- Log in to post comments