أعرب عدد كبير من أعضاء البرلمان أمس عن دعمهم للنائب لمنطقة وسط باديبو سليمان ساهو الذي استغل دوره في المداولات البرلمانية للدعوة إلى إلغاء قانون تجريم ختان الإناث.
جاءت تعليقاته في ظل احتدام الخلاف بين المشايخ بقيادة الإمام عبدالله فاتي مع نشطاء مناهضين لختان الإناث بعد إدانة ثلاث نساء مؤخرًا بتهمة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في نياني باكاداجي.
في مداولته البرلمانية، قال سليمان ساهو إنه قلق بشأن الاستياء المحيط بالقضية وأن الوقت قد حان لدراسة الجوانب القانونية والثقافية المحيطة بهذه الممارسة.
وأضاف ساهو: "منذ عقود، أطلق نشطاء حملات ضد هذه الممارسة بدعم من المنظمات غير الحكومية، وسلطوا الضوء على نتائجها السلبية، لكن المؤيدين وأولئك الذين يمارسون ختان الإناث قدموا أيضًا مزايا معينة. وعندما جاء الرئيس جامي أدلى ببيان في قريته كانيلاي تبعه سن البرلمان تشريعا يجرم الفعل ".
جادل ساهو بأن هناك حاجة إلى حوار حول هذه المسألة حتى يتوقف اعتقال "أمهاتنا وأخواتنا".
"هذا يخلق الفتنة بين أولئك الذين يمارسونها كثقافة ودين. في رأيي، يجب أن تكون مسألة اختيار. إذا كنت ترى أنه يؤثر على صحة المرأة، فلماذا لا تدعمها بمواد لتعزيز النظافة الصحية. إن حظر الفعل ينتهك حقوق الآخرين وقد يؤدي إلى العنف في بلدنا. هذا البلد يتمتع بسجل من الاستقرار، وكلنا بحاجة إلى إعادة النظر في مسألة تجريم ختان الإناث ".
في غضون ذلك، أيد عدد كبير من أعضاء البرلمان، بمن فيهم نائبات، فكرة ساهو لإلغاء القانون، ودعوا إلى مشروع قانون خاص لإلغاء القانون.
- Log in to post comments
