ناشط يحث الحكومة على وقف عمليات الترحيل الجماعية

ناشد الناشط في مجال الهجرة، يحيى سونكو، الحكومة التواصل مع الاتحاد الأوروبي لوقف الترحيل الجماعي للمهاجرين الغامبيين.

في العام الماضي، وصلت 13 رحلة ترحيل إلى غامبيا حاملة أكثر من 600 مهاجر.

وفقًا للتقارير الواردة، وصلت رحلتان بالفعل في عام 2024 وعلى متنها 50 مرحلًا ومن المتوقع أن يعود المزيد في الأسابيع والأشهر المقبلة.

وقال سونكو، وهو ناشط بارز في مجال الهجرة، معرباً عن قلقه بشأن أعداد وعواقب عمليات الترحيل هذه: «في ضوء التطورات الأخيرة المتعلقة بترحيل المواطنين الغامبيين من ألمانيا، فإننا، بصفتنا دعاة لحقوق وكرامة جميع الغامبيين، نحث الحكومة على اتخاذ إجراءات فورية لوقف عمليات الترحيل الجماعي الجارية».

وكشف أن 12 غامبيًا محتجزون حاليًا في مراكز ترحيل مختلفة في جميع أنحاء ألمانيا، ومن المتوقع ترحيلهم في 25 يونيو 2024. واضاف "منذ يوم الاثنين مثُل ثمانية من هؤلاء المعتقلين أمام القضاة وتلقوا أوامر الترحيل. تم القبض على العديد من هؤلاء الأفراد في أماكن عملهم، بينما تم اعتقال آخرين في منازلهم في الصباح الباكر. الهدف من هذه العملية هو ترحيل 25 مواطنًا غامبيًا. ويقال إن هذا الترحيل المستمر يستند إلى اتفاقية بين حكومة غامبيا والاتحاد الأوروبي ".

وقال سونكو إن عمليات الترحيل هذه تؤدي إلى تفاقم الوضع الصعب بالفعل في غامبيا، حيث تكافح الحكومة لإدارة معدلات بطالة الشباب المرتفعة.

وتابع قائلا: "إن عودة مئات المواطنين كل عام دون دعم كاف لإعادة الإدماج لا يؤدي إلا إلى تفاقم الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمرحلين وأسرهم. ندعو الحكومة إلى وقف عمليات الترحيل الجماعي، والتعليق الفوري لعمليات الترحيل الجماعي الشهرية الجارية المتفق عليها مع الاتحاد الأوروبي، وتلبية احتياجات إعادة الإدماج، ووضع وتنفيذ برامج شاملة للتنميط وإعادة الإدماج لدعم المرحلين، وضمان قدرتهم على إعادة الاندماج، وتطوير وتنفيذ برامج شاملة لدعم المرحلين، وضمان تمكنهم من إعادة الاندماج بشكل مستدام في المجتمع".

كما حث الناشط المقيم في ألمانيا الحكومة على الدفاع عن الحقوق لضمان حصول المهاجرين الغامبيين الذين يواجهون الترحيل على الدعم القانوني وإبلاغهم بحقوقهم وخياراتهم، بما في ذلك العودة الطوعية.

"أحث عائلات الأفراد المرحلين على الترحيب بعودة أحبائهم بأذرع مفتوحة وتزويدهم بالدعم العاطفي والاجتماعي اللازم لمساعدتهم على إعادة الاندماج. غالبًا ما يكون مواطنونا المرحلون أفرادًا مجتهدين وملتزمين بالقانون ويستحقون فرصة ثانية لبناء حياة في وطنهم. يُنصح الغامبيون الذين يواجهون تهديدات بالترحيل بالتشاور مع محاميهم لاستكشاف جميع السبل القانونية الممكنة. كما أن المغادرة الطوعية هي خيار يجب النظر فيه لتجنب وصمة العار والصدمة المرتبطة بالترحيل القسري ".

وقال إن عمليات الترحيل الجماعي الجارية تمثل تحديًا خطيرًا يتطلب اهتمامًا عاجلاً واتخاذ إجراءات من حكومة غامبيا.

ترجم الخبر وحرره باسيديا درامي

أخبار غامبيا بالعربية

المصدر: ستاندرد