مدير حملة حزب الشعب الوطني: لا أحد يستطيع الفوز على بارو في الانتخابات

قال مدير حملة حزب الشعب الوطني الحاكم إن أولئك الذين يطمحون إلى رئاسة البلاد يجب أن يأخذوا قسطًا من الراحة لأنه لا أحد يستطيع التغلب على الرئيس بارو في الانتخابات.

وأضاف لامين تشام: "لقد اختار الله من يشاء كقائد ولا يستطيع أحد أن يفعل أي شيء حيال ذلك. لا تُغني السيرة الذاتية، سواء كانت في المؤهلات العلمية، أو الشهرة أو أي شيء ليصبح الشخص قائدًا. الله وحده هو القادر على ذلك  والله لا يخطئ أبدًا في قراراته وقد اختار أداما بارو الذي لا يستطيع أحد أن يفعل أي شيء بشأنه”.

وقال كذلك إن الرئيس بارو سيحكم حتى يقرر المغادرة ويطلب من الغامبيين البحث عن شخص آخر لقيادة البلاد ولكن لم يهزمه أحد في هذا البلد في الانتخابات.

أدلى تشام بهذه التصريحات عندما كان يخاطب مجموعة تدعى ماندينغ كابا كافو بقيادة آجي جارا فاتي، والتي تم تشكيلها لتعزيز ثقافة ووحدة الماندينكا، والتي قامت بزيارة مجاملة للرئيس خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ويعتقد أن زعيمة المجموعة من المؤيدين السابقين للحزب الديمقراطي المتحد المعارض الذي ورد أنها حول ولاءها إلى حزب الشعب الوطني.

وقال تشام للحاضرين إن الرئيس بارو ينتهج سياسة الباب المفتوح عندما يتعلق الأمر بالمصلحة الوطنية ويرحب بالجميع مهما كانت انتماءاتهم السياسية. “أحثكم على تشجيع الآخرين على التقدم والرد بالمثل على رغبات الرئيس بارو في السلام والتقدم في البلاد. وقال تشام إن اهتمام بارو الوحيد هو أن يسود السلام والازدهار، لأنه مهما حدث من خطأ، فسيكون هو المسؤول.

كما نصح الغامبيين بتجنب الانقسامات السياسية السامة التي من شأنها تدمير روابطنا وعلاقاتنا المشتركة.

وأضاف: "إن بلدنا أصغر من أن يتحمل مثل هذا النوع من الانقسامات السامة، وأنا أدعوكم، وخاصة النساء، إلى تعزيز وحماية القيم والروابط القوية بيننا كغامبيين. دعونا نذهب إلى مراسم تسمية وجنازات بعضنا البعض ونتجنب السياسة للحيلولة بيننا. السياسة تختلف تمامًا عن العلاقات التي نتشاركها جميعًا."

  كما ذكّر تشام المجموعة، ومعظمهم من النساء، بأن الرئيس بارو قد أولى أهمية كبيرة لتنمية المرأة كما يتضح من إنشاء وزارة للمرأة، لأول مرة في التاريخ.

وفي معرض تناوله لمتلازمة الطريق الخلفي، دعا تشام النساء الغامبيات إلى المساعدة في تشجيع الشباب على إدراك أن هناك العديد من الفرص المتاحة في البلاد والتي يمكن الاستفادة منها. "النساء مهمات في هذه الحملة لأن معظم الشباب يسلكون الطريق الخلفي لأنهم، من بين أسباب أخرى، يريدون تحسين وضع أمهاتهم. لكن لدينا مشاريع ريادة أعمال للشباب وفرص أخرى يبدو أن الناس لا يعرفون عنها.

ترجم الخبر وحرره باسيديا درامي

أخبار غامبيا بالعربية

المصدر: ستاندرد