مدرسة مصعب بن عمير الإسلامية بكومبو لمين تحتفل بتخريج دفعتها الأولى

كتبت الخبر رقية باجو وفاطمة ديباسي
وحرره محمود دافي

احتفلت مدرسة مصعب بن عمير الإسلامية بتخريج دفعتها الأولى وذلك في يوم الأحد الموافق 21 يوليو 2024  منذ تأسيسها في عام2012م  ، بحضور جموع من الناس، ومن بينهم عدد من الشخصيات البارزة كالأستاذ بامبو سيلا نائب مدير أخبار غامبيا بالعربية  والقاضي أبو بكر جامي وغيرهم, و سميت الدفعة بالمرحوم  الحاج الكال امبمبا بوجا عمدة مدينة كومبولمين السابق، وكان الشيخ محمد الأمين توري ضيف الشرف للحفل.

وفي خطاب رئيس الطلبة  لمدرسة مصعب بن عمير الإسلامية محمد عثمان كيتا  تعبيرٌ عن بهجتهم وسرورهم للحضور في مثل هذا اليوم المبارك الذي تحققت فيه بعض أحلامهم وطموحاتهم، وأردف شاكرا  مدير المدرسة على حسن معاملته معهم و جميع الأساتذة الذين بذلوا قصارى جهودهم من  أجل تعليمهم،  و أنهى خطابة بشكر جميع الحضرين ومخصصا الشكر لوالديه اللذين بذلا الغالي والنفيس لأجل تعليمه.

وفي السياق ذاته  عبر عمدة قرية لمين  الحاج الكال ابراهيم بوجا عن فرحته العامرة للحضور في مثل هذا الحفل البهيج، وانتهز الفرصة بذكر  محاسن  عمدة قرية لامين السابق الحاج امبمبا بوجا الذي مر على رحيله ست سنوات و تسعة شهور، وأشاد بأن المذكور أعلاه كان قدوة لجميع أهل قرية لمين، وقد بذل جهدا كبيرا لأجل تأسيس مدرسة مصعب بن عمير الإسلامية التي  تخرّج اليوم دفعتها الأولى، و أشار إلى  أن مدرسة مصعب بن عمير تعتبر  أولى مدرسة عربية ثانوية في  قرية لمين،  وأنهى  كلمته بتقديم باقات الشكر والامتنان لمدير المدرسة وجميع الحاضرين في هذه القلعة العلمية المباركة.

ومن جانب آخر  ألقى مدير المدرسة كلمته معبرا عن جذله وامتنانه، ومسلطا الضوء على الخلفية التاريخية عن المدرسة حيث قال " قبل خمس عشرة سنة كانت فكرة مدرسة مصعب بن عمير الإسلامية تجول في عالم الخيال حتى في عام 2011م  اجتمع مجلس الشيوخ بمن فيهم الراحل الحاج اممبا بوجا عمدة كومبو لمين السابق، والراحل الحاج باكرمو جامي زعيم لمين السابق، والراحل الحاج دمبا سانيا حاكم منطقة كومبو الشمالية السابق، على مائدة الحوار وتبادلوا الآراء لإيجاد مركز إسلامي في هذه البقعة المباركة المسماة ( بنتغباكتو) لتضم جميع المستعربين في داخل لمين وخارجها، وقد نتج عن ذلك الحوار نتائج مثمرة أتت أكلها كل حين بإذن ربها، وفي عام 2012م  انطلقت سفينة التدريس والعمل بفصليين دراسيين، الفصل الأول  هو الروضة الأولى، والفصل الثاني هو الأول الابتدائي، وكان عدد الطلاب يومئذ ٣٦ طالبا وطالبة، وبلغ عددهم اليوم ٦٣٩ طالبا وطالبة "

وانتهز الفرصة ليقدم  باقات الشكر والعرفان إلى جمعية التضامن الإسلامي لغرب إفريقيا وعلى رأسهم رئيس الجمعية الشيخ الوالد الإمام محمد الأمين توري والشيخ الوالد عيسى فودي دابو على قبولهم توقيع مذكرة التفاهم بين جمعية التضامن الإسلامي ومدرسة مصعب بن عمير الإسلامية في امتحانات الشهادة الثانوية.

وبعد كلمة المدير تولى الكلمة فضيلة الإمام القاضي أبو بكر جامي نيابة عن ضيف الشرف وحث الطلبة على مواصلة مسيرتهم العلمية في داخل البلد وخارجها.

وفي السياق ذاته قام رئيس الطلبة المتخرج بتسليم المهام الرئاسية إلى رئيس اتحاد الطلبة القادم، وكذا رئيسة الاتحاد المتخرجة قامت بتسليم مهامها إلى الرئيسة القادمة للاتحاد.

وتخلل الحفل بإلقاء المقالات والقصائد الأدبية وتوزيع الشهادات والجوائز

وفي ختام الحفل  أجرت أخبار غامبيا بالعربية مقابلة حصرية مع المدير والمؤسس لهذه المدرسة ؛ الأستاذ الحاج سليمان بوجا، الذي عبر عن مدى فرحته العامرة؛ لكون المدرسة تخرّج أولى دفعتها، و التي سعت إلى تكوينها قبل عشر سنوات، وبين أن هناك تحديات كثيرة واجهوها من الناحية المادية  خلال  هذه العملية  ولكن بالجهد والمثابرة استطاعوا  تحقيق بعض  أهدافهم المنشودة،  وجدير بالذكر أن مدرسة مصعب بن عمير قامت بتخريج خمسة عشر طالبا؛ تسع بنات وستة بنين وقد أسست في عام 2012م.