Sunday, November 10, 2024

ماي فاتي: المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على حافة التفكك

الأربعاء, يناير 31, 2024
إقليمية ، امن

بعد ورود تقارير عن انسحاب بوركينا فاسو ومالي والنيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، حذر زعيم المؤتمر الأخلاقي ماي فاتي من أن الكتلة الإقليمية على وشك التفكك.

أعلنت ثلاث دول في غرب أفريقيا بقيادة المجلس العسكري، النيجر ومالي وبوركينا فاسو، يوم الأحد 28 يناير، أنها ستغادر مجموعة إيكواس، على الفور، وهي كتلة اقتصادية إقليمية تحثها على العودة إلى الحكم الديمقراطي. ويقال إن القرار الرئيسي مرتبط بما وصفوه بخضوع إيكواس للمصالح الأجنبية، والتخلي عن المبادئ التأسيسية والعقوبات غير الإنسانية التي تضعف اقتصاداتها.

وفي تصريح حصري لصحيفة ستاندرد، قال فاتي: "بلا شك، هذه الخطوة انتكاسة كبيرة من شأنها أن تضعف - بشكل خطير- توجه إيكواس نحو التكامل الإقليمي وكذلك تصميمها على تحقيق توافق إقليمي حول القضايا المشتركة التي تؤثر على الكتلة". كما أنها أخبار سيئة بالنسبة لمكافحة انعدام الأمن في غرب أفريقيا.

,"إنني أشعر بقلق بالغ إزاء توقيت مثل هذا التطور المؤسف في سياق تزايد عدم الاستقرار وانعدام الأمن في أفريقيا وأماكن أخرى وانكماش النمو الاقتصادي العالمي.

وقال فاتي إن الهدف الرئيسي لاتفاقية الدفاع المشترك بين الدول الثلاث في البداية هو ردع تهديد إيكواس بالتدخل العسكري في النيجر لاستعادة النظام الدستوري.

وينص الميثاق على أن أي اعتداء على سيادة وسلامة أراضي طرف أو أكثر من الأطراف المتعاقدة يعتبر عدوانا على الأطراف الأخرى. وجهة نظري هي أنها كآلية ردع تواصل العمل بنجاح. ولو كانت منظمة إيكواس قد هاجمت النيجر لإعادة الرئيس السابق باسون إلى السلطة، فإن النيجر سوف تلجأ حتماً إلى الميثاق. وستكون مالي وبوركينا فاسو ملزمتين قانونا بموجب الميثاق بالانضمام إلى النيجر في حرب وحشية ضد مجموعة إيكواس، مما قد يشعل النار في المنطقة بأكملها. وأضاف أن مثل هذا التفكير الخبيث كان هائلا بما فيه الكفاية لإجبار إيكواس على إعادة التفكير في مواصلة الدبلوماسية والتخلي عن الخيار العسكري.

المصدر: ستاندرد

ترجم الخبر وحرره باسيديا درامي

أخبار غامبيا بالعربية