Friday, April 25, 2025

*ماي أحمد فاتي يشيد بإنجازات البنية التحتية ويدعو إلى وحدة وطنية بعيدًا عن السياسات القبلية*

الجمعة, أبريل 25, 2025
محلية ، سياسة


كتب الخبر خليفة فاتي
وحرره باسيديا درامي 
 

عقد  زعيم حزب المؤتمر الأخلاقي مؤتمرًا صحفيًا نهار الخميس الموافق 24 إبريل 2025، في مقره بمنجاي، وذلك لتسليط الضوء على مستجدات الأوضاع الجارية في البلاد.

في هذا السياق، عبّر ماي أحمد فاتي، عن امتنانه لحكومة الرئيس آدم بارو، مشيدًا بالتحول الكبير في البنية التحتية، وواصفًا إياه بأنه “الأكثر طموحًا في تاريخ دولتنا منذ 60 عامًا”. وأشار إلى مئات الكيلومترات من الطرق الجديدة، بما في ذلك الطرق السريعة الحيوية وطرق الوصول إلى المناطق الريفية، التي ساهمت في ربط المزارعين بالأسواق، والطلاب بالمدارس، إلى جانب بناء الجسور في مختلف أنحاء البلاد.

وفي سياق متصل، أوضح السيد فاتي أن إشارته إلى إنجازات الحكومة لا تعني التغاضي عن التحديات التي يواجهها المواطنون، مثل ارتفاع الأسعار، واستشراء الفساد، وعدم كفاءة البيروقراطية. وأكد أن هذه المشكلات ليست وليدة اليوم، بل هي تراكمات تعود إلى فترات سابقة من الحكم، وأن عملية الإصلاح بعد مرحلة الديكتاتورية تستغرق وقتًا، قائلاً: “الإصلاح ليس طريقًا مفروشًا بالورود، لكنه أيضًا أمر لا يمكن تجاهله”.

ودعا فاتي الغامبيين إلى تجاوز السياسات القبلية والتفرقة، والالتفاف حول سياسة وحدوية بأجندات واضحة تخدم مصلحة الوطن.

وفي رده على أسئلة الصحفيين، اتهم فاتي بعض الجهات بتحريف تصريحاته وإخراجها من سياقها، واصفًا ذلك بـ”النفاق”. وأضاف قائلاً: “الموت أهون عليّ من أن أرى حكومة الحزب الديمقراطي المتحد تعود إلى السلطة، فهذا قد يدفعني إلى مغادرة البلاد، وهو أمر لا أرغب فيه”، وذلك خلال مؤتمر حزب الشعب الوطني في إطار الاستعدادات لانتخابات 2026.

واختتم السيد فاتي تصريحاته بالتأكيد على تمسكه بمواقفه، نافيًا أن تكون تصريحاته إساءة لأي جهة، قائلاً: “إنها لغة مندينكية تُستخدم للتعبير عن شيء لا يرغب المرء في حدوثه”.

 فاتي يتهم قناة كاسا باختراق حسابه ونشر أخبار مضللة لتشويه سمعته*

شنّ ماي أحمد فاتي، زعيم حزب المؤتمر الأخلاقي، هجومًا لاذعاً على قناة “كاسا”، التي يعتقد بولائها للحزب الديمقراطي المعارض، متهمًا إياها باختراق حسابه الرسمي على الفيسبوك ونشر أخبار مضللة عمدًا بهدف تشويه سمعته، وذلك خلال مؤتمر حزبه الذي عُقد نهار الخميس، الموافق 24 إبريل 2025.

وتعهد السيد فاتي بمتابعة القضية مع سلطات إنفاذ القانون لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، محذرًا من أن هذه التصرفات لا تمس سمعته الشخصية فحسب، بل تهدد أيضًا سلامة الخطاب السياسي في البلاد.

وفي سياق متصل، نفى السيد فاتي الاتهامات التي زعمت أنه استخدم “ChatGPT” لصياغة بياناته الرسمية، واصفًا تلك الادعاءات بأنها محاولة للتقليل من شأنه وتصويره على أنه غير قادر على التفكير والتحليل.

وأضاف قائلًا: “كل شخص في هذا البلد يعرف من أكون – يعرف قدراتي في التحدث والكتابة. ليس عليّ أن أبرر نفسي، لكن من العار أن تقوم قناة كاسا بهذا الفعل. إنه لأمر مخزٍ لقناة كاسا وحلفائها أن يخترقوا هاتفي في وقت يشهد فيه الوطن على مثل هذه الأكاذيب.”،