نظمت أمانة منظمة التعاون الإسلامي في غامبيا بالتنسيق مع وزارة الخارجية لقاءً دبلوماسيا وقنصليا يوم الاثنين الموافق 16 إبريل بهدف تقديم تحديثات إدارية ولوجستية بشأن قمة منظمة التعاون الإسلامي في بانجول المقرر عقدها من 4 إلى 5 مايو 2024. وأُقيم هذا الحدث الذي شهد حضورا كبيرا في مركز سير داود كيربا جاوار للمؤتمرات الدولية، حيث حضر أكثر من ستين سفيرا وقنصلا فخريا وممثلا قنصليا معتمدا لدى غامبيا. كما حضر من طرف الوزارة كل من السيد لانغ يابو الأمين العام لوزارة الخارجية، والسيدة بينتا جامه سيدبي رئيسة اللجنة المحلية المنظمة للقمة، وفريق الإدارة العليا في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في غامبيا.
وكان الهدف الرئيسي من هذا اللقاء هو إطلاع السلك الدبلوماسي والقنصلي على التحضيرات الجارية للقمة القادمة، بما في ذلك ترتيبات الإقامة ووسائل النقل واللوجستيات، وتفاصيل تخطيط الفعاليات، فضلا عن الخطة الاستراتيجية لغامبيا لرئاستها المنظمة لمدة ثلاث سنوات بعد القمة. وأكد السيد لانغ يابو في كلمة له التزام الحكومة بتنظيم اجتماع تاريخي واعدٍ "سيسجله التاريخ كواحد من أفضل القمم". وأضاف: "ما شهدناه من مستوى الاستعداد والمشاركة على جميع المستويات في المجتمع لم يحدث مثله من قبل".
ومن جانبه أكد السيد انفالي فاديرا مسؤول الاتصالات نيابة عن الرئيس التنفيذي لأمانة العامة للمنظمة في غامبيا أن البلاد في مسار صحيح لاستضافة قمة تاريخية ومميزة، مؤكدا التزام البلاد بضمان راحة جميع الوفود وأمنهم وسلامتهم. وأضاف: "على الرغم من المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقنا، أود أن أؤكد أننا كدولة وشعب، جاهزون لاستقبال إخواننا وأخواتنا بالرحب والسعة وبما يتوافق مع لقب الدولة الساحل المبتسم".
هذا وقد أسفر اللقاء عن تبادل الأفكار والمناقشات القيّمة، مما أسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية استعدادا لقمة بانجول التاريخية.
المصدر: أمانة منظمة التعاون الإسلامي
ترجمة: زبير بيلم سانيانغ
تحرير: باسيديا درامي
أخبار غامبيا بالعربية
- Log in to post comments