
في الذكرى التاسعة لوفاة الناشط السياسي سولو ساندينغ، وجّه زعيم الحزب الديمقراطي المتحد (UDP) وأمينه العام، حسينو دابو، نداءً قويًا إلى الحكومة من أجل تحقيق العدالة، والمساءلة، واتخاذ إجراءات عاجلة تكريمًا لذكرى ساندينغ وجميع ضحايا نظام الرئيس السابق يحيى جامي.
وفي بيان مؤثر صدر بمناسبة يوم سولو ساندينغ، أشاد دابو بالناشط الراحل واصفًا إياه بأنه "وطني حقيقي صمد في وجه الاستبداد"، مدينًا جريمة قتله الوحشي يوم 14 أبريل 2016، بعد مشاركته في احتجاج سلمي مطالب بإصلاحات انتخابية.
وأكد دابو أن "وفاة ساندينغ تظل تذكيرًا صارخًا بوحشية الديكتاتورية."
وقال:
"إن التزام سولو ساندينغ الثابت بالديمقراطية وحقوق الإنسان لا يزال مصدر إلهام لنا جميعًا. تضحياته، وتضحيات كثيرين ممن عانوا في ظل حكم جامي، يجب ألا تُنسى أبدًا."
واستغل دابو المناسبة لدعوة حكومة الرئيس أداما بارو إلى تنفيذ توصيات لجنة الحقيقة والمصالحة والتعويضات (TRRC) بشكل كامل، مطالبًا بشكل خاص بـ:
- الإسراع في تعويض الضحايا،
- محاكمة الجناة الذين تم تحديدهم،
- وتخليد ذكرى الوطنيين الراحلين من خلال النُصب التذكارية والتعليم الوطني.
وأضاف:
"ضحايا نظام جامي، ومن بينهم عائلات سولو ساندينغ، وإبريما سولو كروما، وآخرون كثر، يستحقون العدالة والتعويض والخلاص. إن أي تأخير في تنفيذ التوصيات لا يؤدي إلا إلى إطالة معاناتهم، ويُعيق عملية التعافي الوطني."
وجدد زعيم الحزب الديمقراطي المتحد تضامن حزبه مع جميع الضحايا، مؤكدًا أن النضال من أجل العدالة سيستمر:
"ألمكم هو ألمنا. ونضالكم من أجل العدالة هو نضالنا."
وفي الوقت الذي تجمع فيه الغامبيون في مختلف أنحاء البلاد لإحياء ذكرى ساندينغ، دعا دابو جميع المواطنين إلى تكريم إرثه من خلال التمسك بقيم الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون.
"ارقد بسلام يا سولو ساندينغ. إن شجاعتك لا تزال حية فينا."
المصدر: ذا بوينت
- Log in to post comments