حث زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي المتحد، أنصار حزبه بالوقوف بحزم وشد الأحزمة استعدادًا لانتخابات عام 2026 لأنه سيتم تشكيل العديد من الأحزاب السياسية ضد الحزب الديمقراطي المتحد.
وفي كلمته أمام المندوبين من جناح الفرافيني في حزبه الذين جاءوا لتقديم مساهماتهم إلى الحزب، نصح حسينو دابوأنه إذا تمت الموافقة على مسودة الدستور الجديد، فسوف يتطلب الأمر حصول الأحزاب على 50 بالمائة من الأصوات للحصول على الأغلبية المطلقة مما يعني أن الحزب الديمقراطي المتحد سيتعين عليه العمل بجدية أكبر للوصول الى ذلك الهدف
وأبلغ دابو أنصاره أن أمامهم مهمة كبيرة وأن ذلك لن يكون سهلاً إلا إذا شجعوا الناس على الانضمام إلى الحزب.
وأكد دابو أنه لكي يقوم الغامبيون بتحسين ظروفهم المعيشية، سيتعين عليهم إزالة نظام الرئيس بارو في انتخابات عام 2026.
وقال إن كل المعاناة التي يعاني منها المزارعون بشكل خاص ترجع إلى سلوك الحكومة مثل تدمير أماكن كسب الناس، مشيداً بأهل باديبو لصراحتهم في السياسة وقال إن لديهم دورًا كبيرًا في الحزب.
ومضى قائلاً "إن الحزب الديمقراطي المتحد هو حزب من المقاتلين من أجل الحرية الذين يسعون في جميع الأوقات لمحاربة الدكتاتورية.
وقال دابو: "لو كنا نحن قادة الحزب نريد فقط السلطة للاستمتاع على حساب الشعب، لكنا لا نزال في الحكومة".
وفي تعليقه على قمة منظمة التعاون الإسلامي التي اختتمت مؤخرا في بانجول، قال دابو إن كل ما سيقوله هو أنه يجب أن تكون هناك مراجعة مناسبة للأنشطة لأنها تمول من الأموال العامة.
- Log in to post comments