قال الرئيس آدم بارو، في كلمته أمام مناصري حزب الشعب الوطني في بريكاما يوم السبت، أثناء وضع حجر الأساس للمكتب السياسي الجديد للحزب، إنه ليس هناك ما يجب عليه إثباته في السياسة الغامبية مرة أخرى.
ومن بين التواريخ التي قال إنه صنعها، إثباته لمؤيدي الحزب الديمقراطي المتحد، الذين اعتقدوا أنهم هم الذين جعلوه رئيسًا في عام 2016، وخلع الرئيس السابق جامي من خلال صندوق الاقتراع، وهو الأمر الذي قال عنه، اعتقد الكثيرون أنه لا يمكن أن يحدث أبدًا في التاريخ السياسي لغامبيا.
في الوقت ذاته، حث مؤيدي الحزب باحترام بعضهم البعض من أجل الحفاظ على الهيمنة على المشهد السياسي في غامبيا، وأن يكونوا منفتحين تجاه أولئك الذين ينضمون إلى الحزب.
وقال في حديثه في هذا الحدث: “عندما كان الرئيس جامي يحكم، اعتقد الناس أنه لن يتم عزله أبدًا من خلال صناديق الاقتراع. أعطاني الله المعرفة والقوة والاستراتيجية لإزالته. لقد نجحت بإثبات ذلك. أصبحت هذه هي المرة الأولى في تاريخ غامبيا التي يتم فيها عزل رئيس من منصبه عبر صندوق الاقتراع. لا يمكنك عكس هذا السجل التاريخي مهما كنت تكرهني ".
وفيما يتعلق بالنقاش حول من جعله رئيسا عام 2016، استذكر الرئيس أداما بارو انفصاله عن الحزب الديمقراطي المتحد الذي قال إنهم ظنوا أنهم هم من جعلوه رئيسا عام 2016، مضيفا أنه هزمهم بشكل ساحق عندما أصبحوا معارضيه عام 2021 بعد الانفصال.
"قضى الله أن يفصلني عنهم (UDP) للمواجهة. لقد هزمتهم. لقد حاولوا إزالتي من خلال مجموعة *ثري بيرز جوتنا* لكنهم لم يفلحوا.
وقال بارو أثناء إحصاء الأرقام القياسية التي قال إنه حطمها في المشهد السياسي في غامبيا: “لقد جربوا كل شيء لكنهم لم ينجحوا”.
وأضاف أن الشيء الوحيد الذي يريد إثباته الآن هو تسليم مقاليد السلطة لأحد أعضاء الحزب، وهو ما لم يحدث في تاريخ غامبيا، وهو عازم على إثبات ذلك.
يمثل وضع حجر الأساس للمكتب السياسي لحزب الشعب الوطني في بريكاما بناء 7 مكاتب سياسية في المناطق الإدارية السبع في غامبيا.
ترجم الخبر وحرره باسيديا درامي
المصدر: In-depth Media
- Log in to post comments
