بانكي يتخلى عن طموحه لرئاسة البلاد

قام بانكول ياو جوجو أهادزي، العالم والباحث المجدل (راستا مان) الذي يعمل في مجلس البحوث الطبية، والذي يُدعى أيضًا بانكي، بالتخلي عن طموحه الرئاسي.

في عام 2021، أعلن بانكي عن الترشح للرئاسة، لكن اللجنة الانتخابية المستقلة رفضت ترشيحه بعد فشله في توفير عشرة آلاف توقيع مطلوب للترشح، ومنذ ذلك الحين، التزم الصمت ورفض المقابلات الصحفية، مصرا على رغبته في التركيز على عمله.

لكن في لقاء حصري مع Star FM مؤخرًا، قال بانكي إنه تخلى عن طموحه الرئاسي بعد أن أدرك أنه ليس لديه الأرقام اللازمة لإحداث أي تأثير في الساحة السياسية للبلاد.

وأضاف: "بالنسبة لي، تتعلق السياسة بالقدرة على الحصول على عدد كبير من الأشخاص الذين يفهمون أيديولوجيتك ويدعمونك بناءً على ذلك. لذلك، عندما أدركت أنني لا أملك الأرقام لأن الناخبين الغامبيين ليسوا مستعدين للتغيير الذي أدافع عنه، قررت الاستقالة حتى يحين الوقت الذي يفهم فيه الناخبون الغامبيون معنى السياسة ".

وقال بانكي إنه صُدم لأنه على الرغم من أسابيع من بيع أجندته، لم يتمكن حتى من الحصول على عشرة آلاف توقيع مطلوبة لترشيحه.

ولدى سؤاله عن سبب عدم انضمامه إلى أي من الأحزاب السياسية، أوضح بانكي: "عندما أعلنت عن نيتي المنافسة على الرئاسة، اتصلت بي بعض الأحزاب ولكن لم يكن أي منها على استعداد لدمج أفكاري. لن أنضم إلى أي حزب سياسي غير راغب في احتضان أيديولوجيتي. لدي رأيي الخاص حول كيفية حكم هذا البلد، ويجب احترام ذلك. "

وردا على سؤال حول وجهة نظره المثيرة للجدل القائلة بضرورة تقنين الحشيش وتسويقه في البلاد، أصر بانكي على أن أي حزب سياسي مهتم بالعمل معه في المستقبل يجب أن يدمج فكرته القائلة بضرورة تسويق الحشيش.

وتابع قائلا: "موقفي هو أنه يجب تقنين القنب في غامبيا تمامًا كما هو الحال في بعض البلدان الأفريقية الأخرى. بالنسبة لي، إذا كان من الممكن تقنين الكحول، فيمكن بالتأكيد تقنين الحشيش ".، مشددا على أن الفوائد الاقتصادية للقنب تفوق السلبيات.

وقال بانكي إن المعارضة يجب أن تتحالف في عام 2026 للإطاحة بحزب الشعب الوطني.

واعترف بأن زعيم الحزب الديمقراطي المتحد حسينو دابو سيصبح رئيسًا جيدًا، لكنه جادل بأنه لا يستطيع فهم سبب خوف الناس من التصويت لصالحه.

وقال «أعتقد أنه سيصبح رئيسًا ممتازًا، لكنني لا أفهم لماذا لا يثق به الناس، لذلك ، لا أعتقد أن UDP يمكنه الفوز في الانتخابات الرئاسية وحده».

المصدر: ستاندرد