Sunday, November 10, 2024

استقبال شعبي حافل للفائزين في مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن والسنة النبوية

الثلاثاء, أكتوبر 22, 2024
محلية ، دين

 

 

حظي الفائزان في مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لحفظ القرآن والسنة النبوية عبد الحميد جالو ومحمد ألمامي جاولا باستقبال شعبي حافل في مطار بانجول الدولي أمس الإثنين الموافق 21 أكتوبر 2024. احتل عبد الحميد جالو المركز الثالث في الفرع الثاني لحفظ القرآن الكريم كاملاً أداءً وتلاوة وتفسيراً للأجزاء العشرة الأخيرة، محققا بذلك مرتبة متقدمة بين الدول الأفريقية بشكل عام.

في لقاء خاص مع أخبار غامبيا لدى وصوله إلى المطار، قال جالو: " بفضل الله، حققنا هذا الفوز العظيم أمام تلك الحشود، ونشكر المشايخ الذين ساعدونا وعاونونا في تصحيح أداء تلاوة القرآن. يا له من شرف!

هذا الفوز يعني تشجيعا كبيرا لي وللشباب أيضا للمشاركة في هذه المسابقات وأنا أنصح الشباب وأقول لهم أن في هذا القرآن شرفا وأحثهم على حفظ القرآن ليس من أجل هذه المسابقات وإنما المسابقات تبين لهم شيئا من فضل القرآن الكريم الذي نراه شرفا بين الناس في الخارج شيء لا يوصف، وما عند الله خير وأبقى.

وعندما أعلن فوزي بالمركز الثالث فرحت وشكرت الله تعالى وعلمت أن هذا لم يكن جهدا صارما مني بل بذلت قصارى جهدي ومنحني الله تعالى الفوز". ومن جانبه، قال والد عبدالحميد جالو : "هذا ما تمنيناه من أبنائنا أن يمثلوا غامبيا بشكل عام في الدول الإفريقية بشكل عام وأن يحققوا فوزا عظيما ونرفع رؤوسنا أمام أقراننا من الدول، ونصيحتي لشباب غامبيا أن يحترموا كبارهم ويقتدوا بهم ويحاولوا تدبر القرآن الكريم وحفظه بشكل جيد.  هذا ابني، منذ صغره حاولت تعليمه القرآن وحفظه وهو في الحادية عشرة من عمره، وهذا يعني الكثير.

محمد ألمامي جاولا، الفائز الثالث في حفظ الأحاديث النبوية، والتي ضمت نحو 250 حديثاً نبوياً من بداية كتاب بلوغ المرام، قال لمراسلي أخبار غامبيا بالعربية: " أشكر الله  ثم أبي الذي بذل جهوداً لا حصر لها لمعاونته في حفظ هذه الأحاديث النبوية الشريفة، ونحن نحاول جاهدين لخدمة الحديث، ونصيحتي لأقراني ومن هم أصغر مني أو أكبر مني أن لا يهملوا هذه الأمور، وذلك بمراجعتها بشكل مكثف وهذا ما يجعلك إنساناً طموحاً جداً للتفوق بين أقرانك.  هذه كلها نصيحتي

والده علق قائلا: "هذا ابني منذ صغره، كنت حريصا عليه جداً على حفظ القرآن الكريم وحفظه في مجموعات ولله الحمد، وكنت بنفسي أتولى دراستهم للأحاديث النبوية ابتداءً من الأربعين حديثاً وصولاً إلى عمدة الأحكام تفصيلاً وحفظاً، وهذا يعني شيئاً كبيراً لأنه أول غامبي يحقق هذه المرتبة في حفظ الأحاديث النبوية، وحصل على المركز الثالث ولله الحمد.

 

جدير بالذكر أن المسابقة التي استضافتها الجمهورية الإسلامية الموريتانية، نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

كتب الخبر عثمان ديباسي والحسن سدبي

وحرره باسيديا درامي

أخبار غامبيا بالعربية