ترأس فخامة الرئيس بارو آدم بارو اليوم الأربعاء الموافق ٨ أغسطس ٢٠٢٣ إطلاق أول سياسة دفاعية في البلاد، واصفًا إياها بأنها علامة فارقة تاريخية في قطاع الأمن في غامبيا.
وتسعى هذه السياسة، إلى صون سيادة البلد ومصالحه الوطنية وقيمه الأساسية والتزامه بنظام عالمي مؤات ومرونة أمنية إقليمية.
في كلمة له بهذه المناسبة قال الرئيس بارو: "كما قد تتذكرون، في عام 2017، عندما توليت منصب رئيس هذا البلد، وجهت دعوة لتقييم قطاع الأمن. وكان الغرض من ذلك هو تحليل الفرص والتحديات القائمة التي يتعين التصدي لها فيما يتعلق بتقديم خدمات أمنية للشعب تكون خاضعة للمساءلة وشفافة ومهنية وغير سياسية ومتجاوبة."
وذكر الرئيس كذلك أن إطلاق السياسة هو دليل على التزام حكومته بإصلاحات قطاع الأمن، باعتبار أنه بدون الأمن والسلام والاستقرار، لا يمكن تحقيق النمو الاقتصادي.
واختتم قائلا: "أناشد وزارة الدفاع أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن عملية تنفيذ السياسة وضمان تحقيق النتائج التي طال انتظارها للإصلاحات في قطاع الدفاع. وستواصل الحكومة العمل من أجل تعزيز وتطوير قدرات القوات المسلحة وتعزيز الوعي الأمني والوطني بين مواطني البلد ".
المصدر: موقع مقر رئاسة الجمهورية على الفيسبوك
- Log in to post comments