وصف الرئيس بارو مجلس مدينة كانيفينغ الذي تقوده المعارضة بأنه أعداء التقدم، واتهمهم بالمحسوبية أثناء توزيع دعم الإغاثة إبان انتشار فيروس كورونا.
أدلى بارو بهذه التصريحات في اجتماع جماهيري في بوندونغ، حيث كشف الرئيس الغامبي، خلال اللقاء، أنه عندما أعلن تعيين منسق لبانجول و كانيفينغ ، قام بعض الأفراد، الذين وصفهم بالمعارضين والكارهين، بنشر معلومات مضللة، زاعمين أن تعيين المنسقين غير قانوني.
وأضاف الزعيم الغامبي قائلا:«اتقوا العالم المنافق ، فهو قادر على تدمير بلد أو جيل، وقادر على تدمير كل شيء. قال: أعاذنا الله من أهل العلم المنافقين.
وشدد بارو على أن جميع المناطق الأخرى لديها ممثلون حكوميون، فلماذا لا يكون هناك ممثلون للحكومة في بانجول و كانيفينغ ، الذين يدعمون أجندات التنمية الحكومية؟ وشكك في معارضة مثل هذه التعيينات، مشيراً إلى أن هناك فجوة في المجالس يجب معالجتها من أجل التطوير.
وأوضح بارو: "جميع المشاريع في كانيفينغ ، لو كان هناك منسق ، لقام بالإشراف على كل شيء لصالح الجميع". وقال إنه حتى لو كان العمدة الحالي في كانيفينغ من الحزب الحاكم، فإنه لا يستطيع تمثيل الحكومة المركزية، ناهيك عن مجلس تقوده المعارضة.
وأضاف: «هؤلاء ليسوا معارضين فحسب، بل معارضون لا يريدون تنمية البلاد. وحذر من أنه إذا كان هناك هذا النوع من المجالس دون منسق فلن تكون هناك تنمية في مثل هذه المناطق. واستشهد بارو بتعامل المجلس أثناء الإغاثة الغذائية لمواجهة فيروس كورونا، زاعمًا أنهم آثروا مؤيديهم وأهملوا الآخرين.
وأعلن بارو أنه سيتم تمكين المنسقين الجدد لتلبية توقعات الناس. وكشف عن تصميمه على إقالة الأفراد في الحكومة الذين يقوضون جهوده التنموية من أجل مصلحة البلاد. "لن يضيع أحد وقتنا. إذا لم تكن مستعدًا للتطوير، فسنعزلك ونمضي قدمًا لأننا نريد تطوير هذا البلد. لدينا الكثير من المشاريع في المجلس البلدي في كانيفينغ وسنستمر».
ترجم الخبر وحرره باسيديا درامي
أخبار غامبيا بالعربية
المصدر: فاتو نيتوورك
- Log in to post comments