نظمت إدارة المعهد الاسلامي بتلندن كنجا حفل تخريج دفعتها الرابعة والثلاثين صباح السبت الموافق 20 من شهر يوليو 2024م في ساحة المعهد.
وسط حضور مكثّف انطلقت فعاليات الحفل مع تلاوة آي من الذكر الحكيم للطالبة عصمة جالو تلتها كلمة ترحيبية من نائب مدير المعهد الشيخ أيوب سنغور، الذي رحب بالحضور جميعا قائلا:" مرحبا بكم في معهدكم الثاني.
وفي نصيحة خاصة للطلاب قال الشيخ سينغور بأن التخرج في المعهد لا يعني نهاية طلب العلم، و أن على الخريجين أن يواصلوا المسيرة في طلب العلم.
وافتتحت الفترة المسائية بقصيدة مدحية معهدية وكلمة ترحيبية من الأستاذ عبدالله انجاي، الذي رحب بالضيوف قائلا، قد لا تكفي لنا الكلمات لنستأصل من العبارات الجياشة المكنونة من صميم فؤادنا لنضعها أمامكم لتروا مدى فرحتنا لحضوركم في الحفلة ولكن الله يعلم أن قلوبنا مفعمة بالسرور. وتلته آيات قرآنية من الذكر الحكيم من الطالب محمد محمد واغي.
وفي كلمة مدير المعهد الشيخ لند يوسف غاسما الذي حمد الله وأثنى على رسوله، وخص بالشكر ضيف الشرف والضيوف الأعزاء. ووجه كلمة إلى المتخرجين قائلا: أحثكم على المشاركة في الحياة الاجتماعية لتكونوا سفراء للدولة، وعبر عن خالص الدعاء للشيوخ الذين أسسو الإتحاد الإسلامي غامبيا وخاصة المرحوم الشيخ محمد الأمين سيسي الذي لعب دورا بارزاً في تحقيق هذا الحلم المتمثل فى إنشاء المعهد.
عقب ذلك ألقى مدير الشؤون التعليمية الأستاذ بابا يحيى سيسي كلمة عبر فيها عن سعادته الغامرة بالضيوف الكرام ولوجود وجوه نيرة في هذا المكان العريق، وذكر بأن الفصل في ذلك يعود إلى أساتذة المعهد بعد الله، الذين تفانوا وقدموا النفس والنفيس وبذلوا كل ما بوسعهم وسعوا ليلا ونهارا لتثقيف أبناء المسلمين بكتاب الله وسنة رسوله ويدفعون عجلة التعلم والتعليم في المعهد، فجزاهم الله خيرا وعلى رأسهم المدير لند غساما الذي قام بتوفير كل التسهيلات لموظفيه. وتلته كلمة مدير شؤون الطلاب الأستاذ الحاج يحيى سيسي، والذي بدوره قال بأن المعهد من أولى المؤسسات التعليمية الناشطة في الدولة، إذ يرجع تاريخها إلى عام 1965 ميلادي على يد المجاهد المرحوم الشيخ محمد الأمين سيسي بالتعاون مع رجال الأعمال وغيرهم، ومن تلك الحقبة ما زال المعهد يؤدي دوره الملموس في مجالات مختلفة كالتعليم والتربية وتكوين الرجال الذين يساهمون في رفع راية الإسلام، وأوصى الخريجين بتقوى الله والعمل بما تعلموه في المعهد وليكونوا سفراء المعهد في نشر الأهداف المنشودة كالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن يواصلوا مسيرتهم التعليمية الدينية والمعاصرة حتى يتسنى لهم الجمع بين الدين والدنيا. وخص بالشكر المعلمين على تفانيهم وحرصهم في تعليم أبناء المسلمين تعليما صحيحا. وتلته كلمة من قسم العلاقات والثقافة العامة ألقتها الأستاذة خديجة والتي عبرت أيضاً عن فرحها وفخرها بتخرج هذه الكوكبة من الطلبة وأوصتهم باستكمال المسيرة بنجاح حتى ينفعوا أنفسهم وبلادهم. ثم كلمة من رابطة خريجي المعهد من الأستاذ عبدالله سيسي والذي قال بأن للرابطة أعمالا كثيرة لكن أهمها هو إكمال بناء الفصول الذي بدؤوه فلأجل ذلك ناشد المحسنين مد يد العون لهم لإكمال بناء الفصول قبل بداية العام الدراسي القادم.
وفي كلمة ضيف الشرف الشيخ عبد اللطيف توري قال بأن الطلبة لم يتركوا له فصحة لإلقاء الكلمة التي كتبها لأن المقالات التي ألقيت فيها غلة وكفاية وجزاهم الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء، وأضاف ناصحا،بأن يتأدبوا مع ربهم ومع أنفسهم وأقربائهم، وإياهم ان يقعوا في أعراض العلماء، وان لا يشاركوا الذين يقعون في أعراض المشايخ، لأنهم أفنوا حياتهم لإحياء كلمة الله وهم قدوة لهذا البلد، وأضاف بأن المعهد تخرج العلماء والأطباء والدبلوماسيين. وانتهى الحفل بكلمة الشيخ محمد اتيام ،
هذا، وقد تخلل الحفل إلقاء المقالات والقصائد الأدبية
والنشرة الإخبارية بمختلف اللغات وتوزيع الشهادات.
وتجدر الإشارة إلى أن الدفعة سميت بالمرحومة/ الأستاذة رحمةالله سانيا.
تقرير: مريم توري والحسن سدبي وخليفة فاتي
وحرره باسيديا درامي
أخبار غامبيا بالعربية
- Log in to post comments