
أعلنت الحكومة الغامبية أنها ستحقق في ظروف تسريب رسالة تتعلق بطلب دفع علاوات الحماية والمساعدين الذين رافقوا والدة الرئيس بارو إلى السنغال لإجراء فحوصات طبية. وقد تم تسريب الوثيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثار انتقادات من الحزب المعارض الرئيسي، الحزب الديمقراطي المتحد (UDP)، الذي اعتبر ذلك سوء استخدام للأموال العامة، مؤكدين أن والدة الرئيس ليست من بين أفراد العائلة المؤهلين لتغطية نفقاتهم من قبل الدولة.
وفي مقابلة إذاعية على "كوفي تايم" بإذاعة ويست كوست، وصف رئيس ديوان الرئاسة، مود ك. سيسي، تسريب الوثيقة بأنه تصرف مرفوض وأكد أن مكتبه سيحقق في الأمر.
وأوضح سيسي أن الإنفاق شرعي ويغطي فقط العلاوات للحرس والسائقين والمرافقين الآخرين، مضيفًا أن الفواتير الطبية تغطى من قبل الرئيس شخصيًا، وأنه من أصل 3.6 مليون دلاسي، تم صرف حوالي 1.4 مليون فقط خلال الرحلة.
ورداً على اتهامات الحزب الديمقراطي المتحد بعدم حساسية هذا الإنفاق، قال سيسي إن المعارضة تحاول صرف الانتباه عن ما يتم كشفه يوميًا في لجنة التحقيق في الحكم المحلي، وأضاف: "من المؤسف أن يتم تداول مسألة صحية خاصة لسيدة تبلغ من العمر 90 عامًا بهذا الشكل العلني".
المصدر: ستاندرد
- Log in to post comments