أعلن نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغاريتيس شيناس خلال زيارة رسمية إلى أفريقيا أن الاتحاد الأوروبي سيضاعف جهوده في منع المهاجرين غير النظاميين من غامبيا والسنغال وموريتانيا.
وأضاف شيناس أن الاتحاد الأوروبي "سيواصل لعب دور مهم في منع المهاجرين غير النظاميين من خلال تعزيز التعاون والشراكة مع بلدان المنشأ والعبور، والتي لها أهمية خاصة لإدارة الهجرة في جزر الكناري، مثل موريتانيا والسنغال وغامبيا".
وأضاف شيناس أن المفوضية الأوروبية ستقدم قريبًا حزمة إضافية بقيمة 14 مليون يورو من المساعدات المالية لإسبانيا لتحسين قدرة جزر الكناري على استقبال المهاجرين غير النظاميين، وخاصة القاصرين.
وأكد شيناس أن "بروكسل ستسمح بالاستخدام الاستثنائي لصندوق التنمية الإقليمية الأوروبي (ERDF) لمعالجة حالة الطوارئ الحالية للهجرة في جزر الكناري".
وقال شيناس أيضًا إن التعاون يجب أن يستند إلى عرض واسع النطاق، ليس فقط بشأن الهجرة ولكن أيضًا على النمو والتجارة والاستثمار والفرص للأشخاص لبناء حياة أفضل، بدلاً من خيار "الانتهاء في أيدي المتاجرين (بالبشر)".
وقال شيناس أثناء الدفاع عن دور وكالة مراقبة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي فرونتكس في إدارة تدفقات الهجرة، وخاصة في مجال الاستخبارات والخدمات اللوجستية، مع الرغبة في "توسيع وجود فرونتكس أيضًا في الأمور التشغيلية"، "لقد تعاملنا مع الهجرة كرجال إطفاء، والآن حان الوقت للعمل كمهندسين".
وقدر شيناس أن الاتحاد الأوروبي خصص 500 مليون يورو لتمويل الهجرة في إسبانيا وأن جزر الكناري، على وجه الخصوص، تم تخصيص 20 مليون يورو لها بالإضافة إلى 14 مليون يورو تم الإعلان عنها يوم الأربعاء.
المصدر: ستاندرد
- Log in to post comments
