أوجه العالِم الإسلامي الإمام عبد الله فاتي تحذيرا شديد اللهجة للرئيس آدم بارو وأعضاء البرلمان بعدم إشعال النار في البلاد.
وخلال خطبته لصلاة الجمعة في كوستال رود، أكد الإمام دعمه الثابت ودفاعه عن قضية ختان الإناث. وكان الرئيس آدم بارو قد صرح بأن حكومته ملتزمة بفرض حظر تشوبه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
وقال الإمام فاتي في خطبته: "أرجو أن تصل هذه الرسالة إلى الرئيس والحكومة والمستشارين وأعضاء البرلمان ورجال الأمن، لأنهم جميعا جزء من هذه القضية أود أن أخبرهم أنه إذا تم إشعال هذه البلاد، فإنهم سيكونون مسؤولين عن ذلك. فليعلم الجميع أننا لن نستسلم لأي شخص. ليوقفوا تلاعب الغرب بنا. فقد تلاعبوا بنا لعقود، لكن يكفي الآن".
واستمر الإمام قائلا: "لقد اختاروا أكثر من 30 عضوا من البرلما وأوفدوهم إلى مصر وتلكم المجموعات الكافرة في البلاد، بما فيها المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة مثل اليونيسف ويونفبا جمعت الأموال وصرفوا لكل شخص أكثر من 170،000 دلس كعلاوة يومية. لأجل ماذا؟" وحث الأعضاء على إعادة الأموال. "يجب أن نمارس ختان الإناث في هذا البلد، ودعوني أكون واضحا في هذا، وأنا أحث الغامبيين الذين يحترمون هذه الممارسة على الاستمرار فيها. أما بالنسبة لأولئك الذين لا يمارسونها فلهم ذلك. قلت لهم أمام لجنة الحقائق أننا سنرفض رفضا تاما أي قانون يتعارض مع القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، إذا لم تتوقفوا عن هذه الحملة سنقدم عريضة في البرلمان لضمان ختان جميع المسلمات الغامبيات إجباريا. نحن نختن بناتنا ومن لا يعجبه ذلك فهو وشأنه.
وختم الإمام مشيراً إلى أن الأموال التي تم صرفها في تمويل رحلة أعضاء البرلمان إلى مصر كان يمكن استخدامها بشكل أفضل لتوفير الأدوية في المستشفيات التي لا تمتلك أدوية تناسب المرضى المحتاجين : "قبل يومين فقط ، ذهبت إلى مستشفى كانيفينغ العام مع ابنتي وحصلت لم إلا على دواء واحد وقالوا لي أن أشتري البقية من الصيدليات الخاصة".
ترجمة: زبير بيلم سانيانغ
تحرير: باسيديا درامي
- Log in to post comments