جدد الإمام السابق لقصر الدولة، عبد الله فاتي، معارضته الصارمة لحظر خفاض الإناث، مكررًا دعوة البرلمان إلى إلغاء القانون.
وأثار الإمام فاتي الجدل من خلال انتقاده العلني للقانون ودعوته السكان المسلمين في البلاد إلى مواصلة هذه الممارسة لأن الحظر يتنافى مع تعاليم الإسلام.
وقد أدانه نشطاء حقوق الإنسان معتبرين إياه متطرفًا لإدلائه بتعليقات تحريضية، وهو ما نفاه.
وتساءل الإمام في خطبته يوم الجمعة الماضي عما إذا كان القضاء ومجلس الأمة “يريدان منا أن نتخلى عن كتاب الله الكريم وسنة نبيه لنقبل رغبات قلة من الناس. اعتبارًا من اليوم، نقول لا لرغبات هؤلاء القلة وسنتبع سنة النبي، وافعلوا ما شئتم. ليس لدينا أسلحة ولا وسائل أخرى إلا الله الذي هو على كل شيء قدير. وحذر من يشاء أن يكفر فليفعل، لكن لن يفرض علينا أحد شيئا لم يأذن به الله.
كما نصح المسلمين بالزواج فقط من النساء الصالحات ذات الأنساب الصالحة، إذا أرادوا النجاح في زواجهم.
على سبيل المثال، قال الإمام إنه حصل على معلومات تفيد بأن مطلقة أبلغت الشرطة عن زوجها السابق الذي أخذ ابنته إلى الختان، فتم توجيه التهم إلى الرجل وتقديمه إلى المحكمة. وقال: “كان ينبغي على المرأة أن تخجل من ذلك، وأهلها أيضاً فشلوا في إخبارها بالحقيقة، وهذا هو مدى سوء المرأة، لأنها عدوة للرجل”.
وبالمقارنة، روى الإمام فاتي أيضاً قصة ما أسماها بالمرأة الصالحة: «هناك امرأة ضربها زوجها وكسر أسنانها الأربعة. وطلب منها والداها إبلاغ القضية لدى الشرطة لكنها رفضت قائلة إنها قبلت ذلك بحسن نية. إذا كانت تلك المرأة تستطيع أن تسامح زوجها على ذلك، فلماذا تأخذ المرأة الأخرى زوجها السابق إلى الشرطة بتهمة ختان طفلته؟ تساءل الإمام.
المصدر: ستاندرد
ترجم الخبر وحرره باسيديا درامي
أخبار غامبيا بالعربية
- Log in to post comments