في الوقت الذي يستعد فيه قادة إيكواس لعقد اجتماع طارئ آخر بشأن الوضع في النيجر في أبوجا بعد غد الخميس، نصح مدير الحملة الدعائية في الحزب الديمقراطي المتحد المعارض الرئيس آدم بارو بالإصرار على استكشاف الإيكواس للوساطة في الأزمة.
من المرجح أن يشارك الرئيس بارو زملاءه من جميع أنحاء المنطقة في أبوجا مرة أخرى لمناقشة الخطوة التالية نحو معالجة أزمة النيجر.
وهددت الهيئة الإقليمية باستخدام القوة لإعادة النظام المدني في نيامي. انقضى الموعد النهائي المحدد ليوم الأحد ، وينتظر العالم الخطوة التالية من إيكواس في اجتماعه يوم الخميس.
كما اجتمع قادة الجيش في المنطقة حول هذه المسألة ، وعلى الرغم من شح المعلومات المتعلقة بالاجتماع ، إلا أن هناك مخاوف من أن استخدام القوة قد يظل مطروحًا على الورقة.
عشية هذه القمة المرتقبة ، شارك مومودو سابلي تسجيلًا صوتيًا مع صحيفة ستاندردأمس ناشد فيه الرئيس بارو مباشرةً أن ينصح زملاءه قادة إيكواس بمواصلة استكشاف الوساطة وتجنب شن "ما يمكن أن يكون حربًا غير محسوبة ضد النيجر".
وأضاف: "أعتقد أن الرئيس بارو لديه فرصة جيدة لاستخدام قصة نجاح غامبيا في عام 2016 لإقناع زملائه الرؤساء باستخدام الوسائل الدبلوماسية وتجنب إراقة دماء الأبرياء. إذا كانت إيكواس قادرة على إقناع يحيى جامي ، فلا أرى أي سبب يمنعهم من التماس نفس التكتيكات في النيجر".
وقال إن فكرة مساهمة غامبيا بقوات في العملية ليست مقبولة ويمكن أن تكون ضارة.
"سيدي الرئيس ، لا نريد أن يموت إخواننا وأخواتنا في حرب يمكن تجنبها. غامبيا بلد مسالم".
وأضاف سابلي أنه يجب على الحكومة أيضًا تضع بعين الاعتبار أن هناك العديد من الغامبيين الذين يعيشون حاليًا في النيجر ويحاولون إيجاد طريقهم إلى أوروبا.
وحذر من أنه "إذا كان هناك أي عدم استقرار هناك ، فسوف يتأثرون وقد تُزهق الأرواح".
ترجم الخبر وحرره باسيديا درامي
المصدر: ستاندرد
- Log in to post comments
