
أعد الخبر عثمان ديباسي
وحرره باسيديا درامي
أخبار غامبيا بالعربية
قام الأستاذ وليد السيف المدير العام لجمعية عبدالله النوري الخيرية، بزيارة إلى المعهد الإسلامي في مدينة بريكاما، حيث كان في استقباله عدد من الأساتذة والإداريين والطلبة في المعهد.
وفي مستهل الزيارة،، عبّر مدير المعهد، الشيخ عبد اللطيف دارمي، عن امتنانه لهذه الزيارة قائلاً: “تشرفنا بقدومكم، وكما تعلمون، كان للشيخ أحمد رامي - رحمه الله - دورٌ كبير في نشر العلم الشرعي، وأنتم عرفتموه، فهذا معهده، وإننا نؤكد أنكم لستم ضيوفًا بل أنتم من أهل هذا المعهد، فمرحبًا بكم”.
وفي كلمته خلال اللقاء، قال المدير العام للجمعية: “زيارتنا إلى غامبيا تهدف إلى متابعة عدد من مشاريع الجمعية، ومن بينها المدارس وبرامج كفالة الطلاب، وهذه من القضايا التي نعمل على معالجتها حاليًا. وقد حرصنا اليوم على زيارة المعهد الإسلامي في بريكاما، وهو من أكبر المؤسسات التعليمية الإسلامية التي تجمع بين العلوم الشرعية والحديثة، حيث التقينا بعدد من المسؤولين والمعلمين والإداريين فيه”.
كما أكد أن “المعاهد في غامبيا بحاجة إلى دعم كبير وتطوير ملموس، ومن خلال زياراتي السابقة للعديد من الدول الأفريقية، يمكنني القول إن غامبيا والسنغال من أبرز الدول في تدريس العلوم الشرعية والدنيوية، لوجود عدد كبير من الطلاب المهتمين بطلب العلم”.
وتابع: “ما يفرحني هو العدد الكبير من الطلاب والطالبات، ومستواهم الأكاديمي المتميز، خاصة في العلوم الدينية وتلاوة القرآن الكريم. لكن ما يُؤسفني هو أن أغلب المباني التعليمية في غامبيا متداعية وغير مناسبة لبيئة التعلم، وتفتقر إلى التجهيزات الأساسية. فلو وُفرت مبانٍ حديثة وتجهيزات تقنية كأجهزة العرض والأنظمة الصوتية، لكان التعليم أكثر فاعلية وكفاءة”.
وأشاد أبو خالد بمكانة المعهد الإسلامي في بريكاما، قائلاً: “ما يُميز هذا المعهد هو موقعه وتنوع طلابه، إذ يضم أكثر من 5500 طالب من داخل وخارج غامبيا، ويتميز بطلاب نشطين وكادر تعليمي متميز، إضافة إلى طموحات واضحة لدى القائمين عليه لتطويره مستقبلًا ليضم كلية بل وربما جامعة”.
ووجه المدير العام للجمعية نصيحة للمعلمين وأولياء الأمور بأهمية تربية النشء على الصلاح، وتشجيعهم على طلب العلم، قائلًا: “علينا أن نغرس فيهم الثقة بأنهم قادرون على أن يصبحوا علماء وقادة في المستقبل، على خطى العلماء الأفذاذ مثل المرحوم أحمد دارمي. فمن هؤلاء الأطفال قد يُنشأ مستقبلًا المزيد من المعاهد في هذا البلد، إن وُفرت لهم البيئة المناسبة والدعم الكافي”.
- Log in to post comments