هيئة الرقابة الطبية تحرق كميات كبيرة من المنتجات الطبية منتهية الصلاحية

في إطار حملتها المتواصلة ضد المنتجات الطبية المتدنية الجودة والمغشوشة في البلاد، قادت وكالة مراقبة الأدوية وأصحاب المصلحة يوم الخميس عملية تخلص لكمية كبيرة من المنتجات الطبية المضبوطة والمنتهية الصلاحية المستوردة بطريقة غير قانونية أو الموجودة داخل أماكن غير قانونية.

تتماشى عملية التخلص التي أجريت في Old Cape Road في باكاو مع الوظائف التنظيمية للوكالة لضمان سلامة الصحة العامة.

أنشأ قانون الأدوية والمنتجات ذات الصلة لعام 2014 هيئة الرقابة الطبية بتفويض تنظيم ومراقبة تصنيع واستيراد وتصدير وتوزيع ومراقبة الإعلان عن الأدوية والمنتجات ذات الصلة والترويج لها فيما يتعلق بضمان جودتها وسلامتها وفعاليتها.

كانت الأدوية الطبية المحروقة جزءًا من كمية كبيرة من الأدوية المتدنية الجودة والمغشوشة التي تم ضبطها خلال سلسلة من العمليات على مستوى البلاد، والتي استهدفت المنتجات الطبية المستوردة بشكل غير قانوني وتلك التي تم العثور عليها في أماكن غير قانونية.

وفي هذا الصدد، أعرب الدكتور مصطفى بيتي، مدير الخدمات الصحية بالوزارة، عن شكره لأصحاب المصلحة على جهودهم في ضمان السلامة العامة، مؤكداً أن الحملة تشكل إحدى مهام الوزارة.

وأضاف: "لذلك نحن نقدر العمل الجيد الذي قام به شركاؤنا وأصحاب المصلحة الدوليون، الذين يسعون إلى ضمان سلامتنا جميعًا. ما نريده هو التأكد من أن كل دواء يصل إلى غامبيا آمن”.

وأشار الدكتور بيتي إلى أن الرحلة لن تكون مهمة سهلة لأنه ستكون هناك عقبات في الطريق، مؤكداً أن هذه كانت مجرد البداية.

من جانبه، أعرب الدكتور سيلاسي دالميدا، ممثل منظمة الصحة العالمية، عن امتنانه نيابة عن منظمة الصحة العالمية لكونه جزءًا من هذا الحدث، مذكرًا بأن حكومة غامبيا وقعت التزامًا بتوفير التغطية الصحية الشاملة لجميع المقيمين في البلاد بحلول عام 2030.

وأضاف:"لا يمكننا توفير التغطية الصحية الشاملة دون توافر الأدوية الجيدة. وحتى جرعة واحدة من دواء دون المستوى المطلوب أو دواء مزيف تعني أن النظام ملوث.

في غضون ذلك، سلط تيجان جالو، مدير العمليات في وكالة مراقبة الأدوية ، الضوء على المهمة الرئيسية للوكالة.

وقال إن الأدوية ليست مادة تجارية عادية، مضيفًا أنه في معظم الحالات، لا يكون المستهلكون في وضع يسمح لهم باتخاذ قرارات بشأن موعد استخدام الأدوية، وأي الأدوية يجب استخدامها، وكيفية استخدامها، وموازنة الفوائد المحتملة مقابل المخاطر..

كما أشار جالو إلى أن الأدوية منتهية الصلاحية وذات الجودة الرديئة يمكن أن تؤدي إلى فشل علاجي، ومقاومة الأدوية، وأحياناً الوفاة.

ولتحقيق هذه الغاية، أكد أن مكافحة الأدوية المتدنية الجودة والمغشوشة هي مسؤولية الجميع، مشيدا بالتعاون القائم بين الوكالة وأصحاب المصلحة في ضمان أن يكون كل دواء يصل إلى البلاد عالي الجودة وآمن وفعال.

شمل المتحدثون جيريه سانيانغ، رئيس مجلس إدارة وكالة مراقبة الأدوية.

أخبار غامبيا بالعربية

المصدر: ذي بوينت