زعماء مسلمون ومسيحيون يعقدون اجتماع مائدة مستديرة لتعزيز التسامح الديني

بدأت Activista ، وهي منظمة مجتمع مدني يقودها الشباب وتدافع عن السلام في غامبيا من خلال تمويل من ActionAid International ، فعالية تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الناس من مختلف الأديان والتعايش السلمي بين جميع قطاعات المجتمع..

بالأمس ، بدأت المنظمة العملية بمناقشة مائدة مستديرة مع ممثلين من المجلس الإسلامي الأعلى في غامبيا ، والمجلس المسيحي ، واتحاد الصحافة في غامبيا .

تم الإبلاغ عن التوترات الأخيرة بين المسلمين والمسيحيين في باكاو وتاليندينغ باعتبارها تهديدات محتملة للتعايش السلمي بين الديانتين.

في كلمته الافتتاحية ، قال السكرتير التنفيذي للجنة الوطنية لحقوق الإنسان ، الدكتور سايكو غوث غساما ، وهو أيضًا رئيس Activista ، إن التعامل مع المجالس الدينية ومجموعات الشباب هو وسيلة وقائية.

وأضاف: "إنه نقاش حول القضايا المتعلقة بالحوار بين الأديان وكيف يمكننا تعزيز السلام والتعايش".

من جانبه قال رئيس نقابة الصحفيين في غامبيا ، محمد باه ، إنه في ديمقراطية تتعايش فيها الأصوات المتنوعة ، يقف التسامح الديني كحجر زاوية لمجتمع متناغم.

وأضاف: "من المهم أن ندرك أن اختلافاتنا ومعتقداتنا وإيماننا تثري نسيج أمتنا ولا ينبغي أن تكون وسيلة لتقسيمنا. إن تبني التسامح الديني أمر أساسي، وتعزيز هذا الفهم سيضمن أن يكون لدينا ديمقراطية يعيش فيها الجميع بسلام ".

من جانبها،   قالت انديلا فاي كولي ، المديرة التنفيذية لـ ActionAid: "في بلد يتزايد فيه الترابط والتنوع والاعتماد المتبادل ، من الأهمية بمكان أن نحتضن ونحترم بعضنا البعض فيما يتعلق بمسائل المعتقدات"، مشيرة إلى أن الدين لعب دورًا في تشكيل المجتمعات والثقافات والأفراد عبر التاريخ...ومع ذلك ، لا يمكن إنكار أن الاختلافات الدينية كانت في بعض الأحيان مصدرًا للانقسام والصراع والتحيز والتمييز ، وهي وصفة للصراع." كما أكدت أن على الغامبيين ألا يسمحوا باختلافاتهم الدينية فيما بينهم.

خلال حلقة نقاش ، أكد ممثلو المجلس  الإسلامي والمجلس المسيحي العليا مجددًا التزام مؤسساتهما بضمان علاقة أكثر سلمًا بين الديانتين. وكشف الجانبان عن العديد من الإجراءات التي اتخذتها مؤسساتهما لضمان عيش أتباعهما بسلام على الرغم من انتمائهم إلى ديانات مختلفة.

المصدر: ستاندرد