في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اكد محمد جالو، نائب رئيس غامبيا، أن المشكلات الحالية التي يواجهها العالم تثير تساؤلات حول مدى استعداد وملاءمة المنظمات المتعددة الأطراف لمعالجتها، مشيرًا إلى أن "أولويات عصرنا تتطلب بشكل عاجل اهتمامنا وعملنا الجماعي". ولذلك دعا إلى إصلاح النظام المتعدد الأطراف، مضيفا أن الإيمان المتجدد بالأمم المتحدة والتعددية الشاملة هو الطريق نحو تحقيق ذلك.
وفيما يتعلق بالسلام والأمن العالميين، سلط الضوء على التحديات التي تواجهها أفريقياالمتمثلة في الإرهاب والصراعات المسلحة والإطاحة غير الشرعية بالحكومات وكذلك غزوالاتحاد الروسي لأوكرانيا، وهو الوضع الذي "ينبغي أن يكون بمثابة دعوة للاستيقاظ لجميعالدول الأعضاء". كما أكد عدم كفاية مؤسسات وآليات وعمليات حل النزاعات وإدارتها، ممايستلزم إدخال تحسينات عليها. وشدد على التزام بلاده بحقوق الإنسان وسيادة القانون والحكمالديمقراطي والسلام والأمن.
وأعرب عن استنكار بلاده "للمعاملة القاسية والمهينة التي يتعرض لها المهاجرون عند حدودمعينة في أفريقيا وخارجها"، ودعا الأمم المتحدة إلى التحقيق في الجرائم المرتكبة ضدالمهاجرين بهدف حمايتهم وأسرهم. ودعا أيضا إلى حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بحلالدولتين على طول حدود عام 1967، حيث تعيش دولتان متجاورتان جنبا إلى جنب في سلامووئام، وتكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين. وبالنسبة لكوبا، دعا الولايات المتحدة إلىرفع الحصار المفروض عليها لفترة طويلة. وأضاف أن غامبيا تؤيد بقوة أيضًا سياسة صينواحدة، بينما تتماشى مع موقف أفريقيا بشأن إصلاح مجلس الأمن لاستعادة ثقة العالم.
المصدر: الأمم المتحدة
- Log in to post comments
