مجلس منطقة بريكاما في حالة تعطل تام

توقف العمل في مجلس منطقة بريكاما أمس، حيث ألقت الشرطة القبض على أكثر من 20 عضوًا منتخبًا بسبب الاستيلاء غير القانوني على مفاتيح السيارة الخاصة بالرئيس التنفيذي مودو جونyا.

تم إيقاف الرئيس التنفيذي والمدير المالي بقرار من المجلس بسبب مزاعم فساد على الرغم من أن وزارة الحكم المحلي قالت إن هذه القرارات غير ملزمة حتى اكتمال التحقيق في هذه المزاعم.

في ما يبدو أنه حلقة أخرى من العلاقات السيئة بين المجلس الذي تديره المعارضة والحكومة، ترك حدث الأمس المجلس مهجورًا حيث أمضى رئيس المجلس يانكوبا دابو اليوم بأكمله في مركز الشرطة لمكافحة الجريمة في بانجوليندينغ تضامنًا مع أعضاء المجلس الذين تعرضوا للاعتقال.

وتجمع حشد كبير من أنصار رئيس المجلس، معظمهم من البائعات، في مركز شرطة بريكاما حيث تم نقل أعضاء المجلس لأول مرة، وهم يرددون أغاني تضامنية تدين الاعتقال.

وفي حديثه إلى The Standard حول الحادث، قال دابو: "يجب أن يكون واضحًا أن جميع الأصول في مجلس منطقة بريكاما مملوكة للمجلس، والمجلس بموجب قانون الحكم المحلي يضم الرئيس المنتخب وأعضاء المجالس المنتخبين وأعضاء المجالس المعينين. إذا اتخذوا قرارًا بعدم السماح للرئيس التنفيذي إبريما جونغا بقيادة سيارته فهذا هو قرارهم. إنها بهذه السهولة. لذلك، لا يمكنك توجيه اتهامات للناس ضد ممتلكاتهم الخاصة. أعضاء المجلس في مجلس منطقة بريكاما هم الذين يمثلون بريكاما، وهم المسؤولون عن إدارة الموارد وكل ما يأتي إلى المجلس. الرئيس التنفيذي والموظفون هم خبراء موجودون فقط لمساعدة المجلس في تنفيذ قراراته. فهو ليس هناك لاتخاذ القرارات. إذا ظن أنه يستطيع اتخاذ القرارات فهو يخدع نفسه. وفيما يتعلق بالمجلس، فقد تم اتخاذ قرار بأنه لن يقود سيارته وأنهم سوف يأخذون سيارته منه. إنها ليست مركبة خاصة مملوكة له. يقول أعضاء المجلس إنهم المجلس ولهم كل الحق في الاستيلاء على أي سيارة تابعة للمجلس. السيارة التي تحمل رقم BAC 1. يقول الرئيس التنفيذي أن هذه السيارة خصصت له، لكن من خصصها له؟ يجب أن يكون المجلس هو الذي خصص له السيارة. قال أعضاء المجلس البلدي إنهم تلقوا تقارير تفيد بأنه يسيء استخدام السيارة الآن إلى حد أنه قد يعطبها قبل أن يعيدها في النهاية ولهذا السبب يريدون منعه من استخدامها حتى يتمكنوا من حماية السيارة خلال الفترة القليلة القادمة. والآن لا تعاقب الشرطة المجلس فحسب، بل تعاقب الساحل الغربي بأكمله. سنبقى هنا حتى يتم إطلاق سراحهم”.

وقال دابو إن تصرفات الشرطة منعتهم من القيام بعملهم اليومي في المجلس. "لقد احتجزونا هنا طوال اليوم، ولم نتمكن من القيام بأي عمل في المجلس اليوم ويبدو أن الغد قد يكون الأمر نفسه أيضًا. وقال: "نحن جميعًا هنا في مكافحة الجريمة في بانجوليندينغ".

في غضون ذلك، أصدرت وزارة الأراضي والحكومة الإقليمية والشؤون الدينية بيانًا أمس أعربت فيه عن قلقها العميق إزاء الأحداث الأخيرة وكذلك تغيير الموقعين على حسابات المجلس بطريقة تتعارض بشكل صارخ مع النصوص التشريعية ذات الصلة

ترجم الخبر وحرره باسيديا درامي

أخبار غامبيا بالعربية

المصدر: ستاندرد