الحزب الديمقراطي المتحد يحتفل بالذكرى السابعة والعشرين على تأسيسه

تحدث زعيم المعارضة المحامي حسينو دابو عن سلسلة من القضايا التي تهم الوطن وذلك خلال احتفال الحزب الديمقراطي المتحد UDP بمرور 27 عامًا على تأسيسه يوم الأربعاء، مشيداً بالآباء المؤسسين للحزب ومن فقدوا أرواحهم دفاعاً عن مبادئ الحزب..

لقد مر 27 عامًا منذ تأسيس الحزب في 23 أغسطس 1996.

واستذكر زعيم الحزب تصريحه الأول بتاريخ 23 أغسطس 1996 والذي تمحور حول مبادئ الديمقراطية.

وفي تجمع سنوي منخفض المستوى في مقر الحزب في مانجاي، تحدث المحامي المخضرم عن قضايا مختلفة تتعلق بالحزب والبلاد ككل.

ووجه التحية للأعضاء المؤسسين في الماضي والحاضر وكذلك أولئك الذين كانوا في طليعة النضال ومن بينهم سولو ساندينغ وغيره، مؤكداً التزام حزبه بعملية الإصلاح الدستوري.

ودعا دابو إلى وضع دستور يمنح البرلمان المزيد من السلطة للتدقيق في التعيينات السياسية.

وفيما يتعلق بتعيين الوزراء والمفتش العام للشرطة والمناصب المهمة الأخرى، يعتقد زعيم الحزب الديمقراطي الموحد أن مثل هذه التعيينات يجب أن تخضع لموافقة البرلمان.

كما شجب الأمين العام للحزب الديمقراطي المتحد فضائح الفساد المزعومة، مشيراً إلى ما كشفه تقرير رئيس ديوان المحاسبة عن بعض تقارير الفساد وغيرها باعتبارها مصدر قلق.

وفيما يتعلق بحرية التعبير والصحافة، زعم دابو أن الصحافة "تتعرض للضغط تدريجياً"، معرباً عن استيائه مما وصفه بالتهديدات التي تعرض لها King FM ومعاملة كير فاتو بالحرمان.

ودعا إلى دولة تتمتع بحرية الصحافة الكاملة، مضيفًا أن أعضاء الحزب في البرلمان سيدعمون مناقشات الصحافة الحرة في البرلمان.

وفيما يتعلق باللجنة الانتخابية المستقلة، دعا دابو إلى وجود أشخاص أكثر كفاءة وثقة كأعضاء في الهيئة الانتخابية.

وفيما يتعلق بالزراعة، دعا إلى تحقيق الأمن الغذائي بينما حث على تحسين نظام التعليم، مشددا على ضرورة الاستثمار في قطاع الزراعة.

ووصف دابو الطرق في غامبيا بأنها دون المستوى المطلوب ودعا إلى تحسين البنية التحتية للطرق.

المصدر: ذي بوينت

ترجم الخبر وحرره باسيديا درامي